هكذا كان العطر قديمًا، وهكذا ينبغي أن يكون.

لا مسرحية. لا ضجيج. فقط الورد وخشب الصندل وقليل من المسك - في أبهى صورها.

بدأ عطر " الخالد " بورود الربيع، التي جُمعت يدويًا في الهند مع أول ضوء. وهي لا تزال مبللة بالندى، قُطِّرت في نفس اليوم إلى خشب الصندل الميسوريّ - ليس في المصانع، بل في مراجل نحاسية نُصبت في الحقول. ونتج عن ذلك عطر "عطار غلاب" - ناعم، متوهج، وعميق.

ثم جاء المسك. همسة. ما يكفي لإضفاء الحياة على المزيج - ليس للهيمنة، بل لجذبك إليه.

تركناها على حالها لسنوات. بلا استعجال. تركناها تنمو بهدوء، أعمق، أكثر أصالة.

ما يبقى ليس عطرًا، بل حضورٌ خالد. يُشمّ بعمق. طقوسٌ خاصةٌ لمن لا يزال يؤمن بالقداسة.

مكونات العطر:
وردة دمشقية • خشب الصندل الميسور • المسك
لمسة من العنبر • بهارات خفيفة • خشب مخملي

*يحتوي هذا العطر على مسك الغزال الأصلي.